ظلت الإسكندريه طيله ألف عام أعظم مدن العالم فى جانب أو أكثر من جوانب عظمتها الكثيره، فقد كانت أعظم الموانئ، ومركز التجاره العالميه، بل مجتمع التسامح الذى لا يرقى إلى مستواه مجتمع آخر. استحوذت فى متحفها وفى مكتبتها على أعظم كنوز المعرفه الأكاديميه والبحث العلمى، وكانت فى الوقت نفسه مصدر إلهام لطلائع الأدباء والفنانين الذين كانت طرائق أعمالهم- بل وحالاتهم المزاجيه- نماذج يحاكيها كل الذين يودون أن ينظر الناس إليهم على أنهم «من أتباعها».
19 ج.م + مصاريف الشحن