فى أواخر حياه «جيد» بدأ الناس يتحدثون عنه بنوع من التعظيم والتبجيل انعكس على الكاتب الكبير سلبًا، فملأه الغرور الذى يصيب كثيرين من الكتاب والفلاسفه حينما يرفضون كل غيب دينى وأيه قاعده لا تفرزها عقولهم. أما عن «إيزابيل» فهى من أكثر كتابات« جيد» اعتدالاً؛ فإذا كان «جيد» يهاجم التزمت البغيض عند رجل الدين، والرقابه الشديده التى فرضها الوالدان على الفتاه، فإنه لا يؤيد «إيزابيل» فى إسرافها فى الانطلاق والتحرر من كل قيد.
7 ج.م + مصاريف الشحن