لم يكن ديبويس طوال دراسته عن الواقع الأمريكى – والزنوج من الداخل – راضيًا عن مجمل الأوضاع فى هذا البلد؛ بسبب سخطه على توجهاته العنصريه التى رآها متجذره فيه، وطالما بقيت تحكمه الرأسماليه، مسببه تجارته فى الرقيق تاره، وحروبه الأهليه تاره أخرى، بل دخوله الحرب العالميه بعد ذلك. وقد اعتبر «ديبويس» هذه الظواهر من نتائج فشل الحضاره الأوربيه.
12 ج.م + مصاريف الشحن