يتحدث المؤلفان عن « تراث ديكارت» وأثره فى الفلسفه الحديثه، ثم فى الفلسفه المعاصره أو فى عصر ما بعد الحداثه؛ مما يكشف لنا عن الدور الرائد الذى قام به الفيلسوف فى الفكر البشرى بصفه عامه. غير أنه لا يفوت المؤلفان بعد ذلك كله توجيه النقد إلى مواطن الضعف وإبراز المفارقات والصعوبات التى تواجه ما يعرضان له من أفكار. ويقدم لنا ذلك قيمه منهجيه كبيره هى أنه لا يوجد مفكر ولا فيلسوف فوق النقد، بل إن النقد عمليه بنائيه مهمه فى تقدم هذا الفكر.
10 ج.م + مصاريف الشحن