اعتقد الغرب زمنًا طويلاً أن الحداثه هى انتصار العقل، وتحطيم التراث، والانتماءات، واستعمار الخبره المعيشه بحساب المصالح. ولكن اليوم، تتمرد كل الفئات التى كانت قد خضعت للنخبه المستنيره، وترفض أن تطلق كلمه حديث على عالم لا يعترف بخبرتهم الخاصه، وذلك بشكل جعل من يتماهون مع العقل يبدون حماهً لسلطه تعسفيه. إن إعاده بناء الحداثه يكون بالعوده أولاً إلى أصولها؛ حيث إن صمت الحداثه عرَّى وحده العالم القديم، العقلانى والمقدس فى آن واحد.
26 ج.م + مصاريف الشحن