درس الشاعر اليونانى يورغوس سفيريس القانون والأدب فى باريس بين عامى1918 و 1924. واجتذبته تيارات الحداثه فى الشعر الأوروبى مبكرًا. وعندما أبدع كان شعره نقطه تحول فى الشعر اليونانى الحديث. مضى سفيريس فى تجربته الشعريه، وخلق عالمًا جديدًا به. وإذا كان شعر سفيريس قد احتذى أسلوب الشعر الحديث بصفه عامه، فإن الرؤى التى أفرغها فى عطائه هى رؤى أصيله نابعه عن ذاته المبدعه التى ترددت فى جنباتها أصداء حضاره قديمه عريقه هى الحضاره الإغريقيه.
22 ج.م + مصاريف الشحن