يقول آرون كوندانى مؤلف كتاب " نهاية التسامح : العنصرية فى بريطانيا القرن الحادى والعشرين " إن كتاب فوبيا الإسلام والسياسة الإمبرياليه . سيكون عملاً تصحيحياً جوهرياً لأولئك الذين لا يفطنون إلى أن أصول مشكلة الإسلام تكمن فى النزعة الإمبريالية لا فى الشريعة ، فديبا كومار تدلل على أن الاكاذيب النابعه من فوبيا ( اى إرهاب) الإسلام لم تنشأ تلقائياً بعد انتهاء الحرب البارده . بل تضرب بجذورها فى قرون من الغزو والاستعمار ، بدءاً بالحروب الصليبية وانتهاءا ب الحرب على الارهاب وهى تبين بما تسوقه من حجج دقيقه وبينه كيف قام الليبراليون تماما مثل المحافظين ، بنشر هذه الأكاذيب وتعرى الكيفيه التى استغلت بها مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية ، فى سياقات مختلفة ، الحركات السياسية الإسلامية ، واستغلت العنصرية المضادة للمسلمين. ووصف طارق رمضان ، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أكسفورد ، هذا الكتاب بالغ الأهمية بأنه كتاب جوهرى وجاء فى حينه . وأضاف قائلاً إ، الكتاب يتناول إرهاب الإسلام تناولاً كلياً ومتعمقاً جدياً . وسيفهم من يقرأ التاب السبب الذى يحتم علينا أن نكف عن سذاجتنا وعن عدم إبصارنا للحقيقه . فلن يكون هناك مستقبل يرفرف عليه السلام والعدل فى مجتمعاتنا الديمقراطية إذا لم تكافح هذا النمط الجديد من العنصرية الخطيرة.
55 ج.م + مصاريف الشحن