ليتنى أستطيع رؤية من يمسك هذا الكشكول لأعرف كيف سيدرك أحداثه! لأن اليأس يستولى علىّ وأنا أدون ما يحدث لنا، لطالما شعرت أن أحدا لن يفهمهما سوانا، كنت سأبتعد عن الكتابة لولا سياه، هذا الطفل الصامت الذى يعيش معى، لولاه كنت سأسجن خيالى وأفكارى داخل رأسى الصاخب وصدرى الممتلىء حسرة ووجعا كحال شاعر صام عن الكتابة إلى الأبد.
24 ج.م + مصاريف الشحن