هذا الكتاب المبدع يرى أن الفيزياء ، وهى أساس كل العلوم الأخرى فقدت طريقها . لأكثر من قرنين اتسع فهمنا للقوانين الطبيعة بسرعة . لكن الآن ، لا\رغم افضل جهودنا ، لم نعد نعرف من هذه القوانين أكثر مما كنا نعرف فى سبعينيات القرن الماضى . لماذا أصبحت الفيزياء فى أزمة ؟ وما الذى يمكننا فعله تجاه ذلك ؟ إحدى المشكلات الرئيسية هى نظرية الأوتار ، وهى محاولة طموحه لصياغة نظرية " كل شيئ" التى تفسر الجسيمات والقوى فى الطبيعة وكيف نشأ الكون . وبجسيماتها الجديدة الغريبة والأكوان المتوازية ، استحوذت نظرية الأوتار على خيال الجمهور ، وجذبت الكثير من علماء الفيزياء. لكن ، كما يكتشف هذا الكتاب ، هناك خلل عميق فى النظرية : لم يتم إختبار أى جزء منها ، ولا يعرف أحد كيف يمكن إختبارهل . ة وبالفعل ، يبدوا أن النظرية تأتى على هيئة عدد لا ينتهى من النسخ ، مما يعنى أنه لن تكون هناك أى تجربة للبرهنة على خطئها . وكنظرية علمية فإنها تفشل . ولانها حصلت على نصيب الأسد فى التمويل فإنها جذبت أفضل العقول ، وعاقبت علماء الفيزياء الشباب ، لأنهم اتبعوا طرقاً أخرى وهى تجر بقية الفيزياء إلى الأسفل معها. بوضوح وحماس ومسئولية يصف سولمن فى هذا الكتاب نهوض نظرية الأوتار وسقوطها ، ويلقى نظرة فاتنه على ما سيحل محلها . ولقد بدأت جماعة من علماء النظرية الشباب فى تطوير أفكار مثيرة للاهتمام قابلة للاختبار ، فى ما لا يشبه نظرية الأوتار.
113 ج.م + مصاريف الشحن