كنت أطلق الصرخات ، كثيرًا من الصرخات ، صرخات حقيقية. ليس لأننى كنت جائعة ، أو عطشى، أو خائفة أو مريضة، ولكن لأننى كنت قد بدأت أرغب فى " أن أتكلم "، ولأننى كنت أرغب فى أن أسمع نفسى، فالأصوات لم تكن ترتد إلى مسامعى. كنت أهتز. وأعرف أننى أصرخ، ولكن الصرخات لم تكن تعنى شيئًا بالنسبة لأمى أو أبى. بل كانت، على حد قولهما، صرخات حادة لطائر البحر، مثل نورس يحوم فوق المحيط . وهكذا، أطلقوا على اسم النورس .
21 ج.م + مصاريف الشحن