يتناول الكتاب دراسه تحليليه وإحصائيه لواقع الحياه السياسيه والاقتصاديه فى العالم على مدى خمسه قرون ، ويكشف لناعن أن العالم ظاهره واحده ، وأن النظام العالمى الشامل لكوكب الأرض ليس حدثًا جديدًا، كما يكشف الكتاب - بالشواهد والمعلومات الموثقه - خطأ المركزيه الأوروبيه؛ فقبل القرن18 لم يكن الغرب أبدًا هو المركز، بل الشرق، وكانت الصين منه هى القلب، وإن حركه البندول على وشك الانتقال ثانيه من الغرب إلى الشرق.