لقد عٌرفت أمريكا يوما ما بحرصها الوطنى على المصلحة الشخصية فى لغة يمكن للعالم كله أن يعتنقها – التحيز لمؤسسات كونية قوية ، وتنفيذ الاجراءات القانونية طبقا للقواعد والمباديء الراسخة ، وحكم القانون . إننا نبدو الآن كأننا نفكر بطريقة أكثر دقة فيما يتعلق بأمننا العسكرى والاقتصادى الحالى . كما أننا نعتبر مؤسسات مثل الناتو والأمم المتحدة مؤسسات غير ملائمة ، بل حتى مزعجة . لقد هجرنا سياسة وقف الإنتشار إلى سياسة الهجمات الوقائية – إننا نعمل أكقر فأكثر بمفردنا – وقليلا ما نأخذ بعين الاعتبار حاجات واهداف الأمم الأخرى. إن كتاب " امة مارقة " يشكل حجة ضد هذا النوع من الغطرسة والجهل فى ممارسة القوة ، كما يستكشف النبض الاحادى لأمريكا ، ويبين لماذا يجب علينا ، اعتناق التعددية ، والقتنون الدولى من جديد .
61 ج.م + مصاريف الشحن