"عندما يسقط العمالقة" كتاب ذو بصيرة وممتع حقًا ومثير للغاية. فها هو بانزنر يتحدى من جديد إجماع من لا يرون أمامنا إلا مستقبلًا مليئًا بالخير والرخاء. إن توقيت مايكل بانزنر مثاليّ، فمعظم التوقعات المروعة التي جاءت في كتابه السابق "معركة هرمجدون المالية" صدقت في غضون سنتين من نشره. وسوف يتبين - للأسف! - أن الكتاب الذى بين أيدينا بعيد النظر بالقدر نفسه، فيساعد قراءه على الفهم والاستعداد لاضمحلال أمريكا المتسارع الذي جرّته على نفسها.
50 ج.م + مصاريف الشحن