وفقًا للأمم المتحدة، فإن أكثر من بليون شخص يعيشون الآن في عشوائيات مدن العالم الجنوبي. وفي هذا الكتاب المهم، يكشف "مايك ديفيز" النقاب عن مستقبل عالم حضري مضطرب متفجر، ينطوي على أقصى درجات انعدام المساواة. فمن المتاريس الممتدة في "ليما" إلى تلال القمامة في "مانيلا"، أصبحت الحضرنة معزولة عن عملية التطور الصناعي، بل وحتى عن النمو الاقتصادي. ويصور "ديفيز" في هذا الكتاب حجمًا هائلاً من البشرية، يعيشون في مدن صفيح وعشوائيات منفيين تمامًا من الاقتصاد العالمي الرسمي. وهو يبرهن على أن صعود هذه البروليتاريا اللارسمية، يمثل تطورًا مفاجئًا لم يتم التنبؤ به على الإطلاق، ومن ثم يتساءل عمَ إذا كانت العشوائيات الكبرى حول العالم، تمثل براكين تنتظر الانفجار..
54 ج.م + مصاريف الشحن