يزعم البعض أنه مع الانتصارات المفترضة لليبرالية والرأسمالية قد بلغت حكاية ثورات الحرية والتحرر نهايتها، ويبدو هذا غير محتمل. إن عجز السياسات الاقتصادية النيوليبرالية والديمقراطية النيوليبرالية عن إحداث تحول جذرى إلى الأفضل فى حياة الناس يعني أن حكاية ثورة الحرية والتحرر سوف تبقى حكاية ذات مغزى. ورغم أن الرأسمالية الديمقراطية الليبرالية ما زالت مهيمنة على كل تصور لما هو ممكن، فلا يجب أن نتركها تحجب مصالح أو رغائب من تهمشهم وتقصيهم أو تحيطها بالضباب.
52 ج.م + مصاريف الشحن