عندما يتنافس السياسيون والخبراء فى الشرق الأوسط حول الديمقراطية ، فهل يعنونها بالفعل؟ تقترح ميشيل دون من خلال تأمل الخطاب العام حول الديمقراطية فى مصر المعاصرة طريقة جديدة فى قراءة الخطاب السياسى العربى . فهى ترسم منهجية تجمع بين البحث الإثنوغرافى فى الجماعات البشرية التى أنتجت الخطاب السياسى ودراسة النصوص ذاتها ، مستخدمة أدوات من الإثنوغرافيا والتداولية وعلم اللغة الاجتماعى ؛ وهى منهجية قابلة لأن تطبق بشكل واسع على الخطاب السياسى عمومًا . هذا الكتاب يبرهن - انطلاقًا من التسليم بأن كل الخطابات تؤسس على التفاعل الاجتماعى - على أن النظر إلى السبل التى يستخدمبها الأفراد والجماعات الخطاب العام لأداء وظائف اجتماعية وسياسية حاسمة تقدم منظورات جديدة تمامًا حول أهمية الخطاب .
42 ج.م + مصاريف الشحن