فقدت العولمة، كما كنا نعرفها، فى الشهور الماضية أصدقاء كُثر. والتفاؤل والحذر الذى ساد فى تسعينيات القرن الماضى يبدو لنا اليوم أقرب إلى السريالية. ومع ذلك، فإن العولمة ليست عربة حنطور يستطيع الإنسان النزول منها إذا لم يعجبه الاتجاه، فحتى أشد المنتقدين للعولمة ينتمون إلى المجتمع العالمى الواقعى انتماءً وثيقًا، وهو الأمر الذى ينطبق أيضًا على من يسافر بأتوبيس شارتر للمشاركة فى مظاهرة، وينطبق أيضًا حتى على الزبائن من محبى الطبيعة الذين يشترون من سلسلة مجلات الأورجانيك البديلة.
9 ج.م + مصاريف الشحن