يتناول هذا الكتاب إقليم طيبه وآثاره فى العصر المتأخر؛ حيث تعتبر مقابر طيبة من أهم العناصر المعمارية فى العصر المتأخر؛ وهى الوحيدة المتبقية من إنجازات ذلك العصر على الأرض المصرية. لقد شهدت طيبة أيام مجد لم تحظ بها عاصمة أخرى فى مصر القديمة، ورغم انتقال العاصمة إلى سايس فى غرب الدلتا ظلت طيبة ابتداء من عصر الأسرة السادسة والعشرين محل اهتمام الجميع. يتناول هذا الكتاب وصف بناء المقابر فى طيبة والتصميم المعمارى وعناصر المقبرة ووظيفتها، ويمهد لكل ذلك بخلفية تاريخية وعرض للأبحاث التى تمت حتى الثمانينيات عن جبانات العصر المتأخر.
69 ج.م + مصاريف الشحن