يدين الكتاب الذى بين أيدينا بأفكاره إلى العديد من مصادر الإلهام . فقد انطلق جزء كبير من هذه الأفكار بفعل النبض الأحادى الذى انتفض بين صانعى القرار الأمريكى فى أعقاب الأحداث المأساوية التى شهدها الحادى عشر من سبتمبر 2001، ووصل إلى ذروته فى عام 2003 بغزو العراق. غير أن تلك الكارثة الإرهابية وإن أدت إلى اندلاع حرب فى المشرق العربى ، فإنها لم تفض إلى انتفاضة جماعية تعيد بناء النظام الإقليمى والدولى فى العلاقات لدولية . وقد بدت تلك الأحداث فرصة ضائعة للتعاون حيال الفاجعة ، ودعت مؤلفى الكتاب إلى توسعة مجال الرؤية والعودة إلى تاريخ نهاية الحرب الباردة للوقوف على مقدار ما تحقق من إعادة بناء النظام العالمى، خاصة فى ميدان تعاون المنظات الدولية.
52 ج.م + مصاريف الشحن