رغم أن "شريدان" أطلق على مسرحيته اسم "مدرسة الفضائح"؛ لأنه كان يريد أن يقدم بورتريها ساخرًا لعالم النميمة والثرثرة وطعن الناس في ظهورهم وتجريح أعراضهم وسمعتهم، فإن هذا لم يكن الهدف الوحيد. ولا واقع أن المعايير التي يمكن بها محاكمة هذا العالم توجد في صورتي تشارلس وعمه سير أوليفر، الذي استطاع عن طريق التخفي تحت قناع المرابي مرة، وقناع قريبهم الفقير مرة أخرى أن يكشف طباع تشارلس وأخيه جوزيف الحقيقية. وهو الشخص الذي يمكن أن يحدد بوضوح بعض مستويات المسرحية وقيمها.
22 ج.م + مصاريف الشحن