تقوم أصول مهنة الإخراج على القراءة، وكل ما تفعله ما بين الأفلام أو فى أثنائها هو وضع نفسك فى مواجهة قضية، فأنا أجرى اختبارًا واحدًا لا يتغير على مادة الفيلم. عندما أقرأ السيناريو لا بد أن يحركنى، فأنا أومن أن الفن لا يستحق ملحه ومراره، لو لم يخترقنى ويحركنى. لو اقشعر الشعر خلف عنقى ووقف مشدوهًا فى أثناء قراءتى للسيناريو، أدرك أن هناك شيئًا ما فى الأوراق استقر عندى فى اللاوعى، وأننى الآن أملك مصدرًا إبداعيًّا لا نهائيًّا لإخراج فيلم.
65 ج.م + مصاريف الشحن