جذب اكتشاف بعض المعادن الثمينة والنادرة فى ركن قصى من شمال أفريقيا شركات التعدين العالمية وأجهزة المخابرات والمافيا الدولية إلى صراع مرير للاستيلاء عليه، لكن كانت تحول بينهم وبين مليارات الدولارات مسافات شاسعة فى الصحراء القاحلة وقبيلة مسالمة تعيش فى المكان لأجيال طويلة، ولم تتصل بالحياة الحديثة. كان عالم الآثار ترومان يستكشف قبر الكاهنة العظمى بواحة سيوه، لكنه وجد نفسه فى قلب الأحداث المريرة وفى صراع مع الأطراف الطامعة فى استغلال الاكتشاف، فقاتل مع رجال القبيلة البسطاء جيوش المرتزقة، التى اجتاحت المكان وحافظ على أرض القبيلة، وتخلى عن مطامعه الشخصية فى سبيل مبادئه.
65 ج.م + مصاريف الشحن