يتناول الكتاب قضيه التسامح ، فهو ليس فقط التزامًا أخلاقيًّا؛ وإنما هو أيضًا ضروره سياسيه وقانونيه. والتسامح فضيله وممارسه تجعل السلم ممكنًا بين الشعوب. أما المثقف العربى فإنه يشكل حيزًا بين الثقافه والعولمه، وقد أصبح قادرًا على إدراك الظاهره الدوليه«اللاتموقع»، وهو بذلك يحتاج لاستراتيجيه مزدوجه؛ بمعنى أن يحافظ على استقلاليه فكره، ومن ناحيه أخرى يتحاور مع المختصين الذين يصنعون الرأى العام العالمى.
3 ج.م + مصاريف الشحن