لا ريب أن لموضوع الكتاب من الخطر ما لا يخفى؛ لأن الباحثين فى الإسلام والمسلمين لم يعنوا بتناول الناحية الاجتماعية والدينية والفكرية إلا قليلا، وإن كان المسلمون قد طال اتصالهم بأوروبا، واشتد تأثرهم بالمدنية الأوروبية، وقد أصبحنا فى حاجة إلى ما يكشف لنا عن مدى تطور الشعوب الإسلامية، وعن خطوات هذا التطور وظروفه التاريخية، والعوامل التى ساعدت عليهن وعن مسلك المسلمين إزاء المدنية الغربية، ومقدار قبولهم أو رفضهم لها...إلخ.
28 ج.م + مصاريف الشحن