يعد كتاب " المسلم الصالح والمسلم الطالح: أمريكا، والحرب الباردة، وجذور الإرهاب"، صرخة فى وجه الهيمنة الأمريكية وتصنيفها الدائم للشعوب وفق مصالح القوة الأمريكية الطاغية ونفوذها. ففى الحرب الباردة استعملت الخطاب الأيديولوجى لينقسم عندها إلى معسكر الشر، من نوعية الاتحاد السوفيتى والدول المتهمة باليسارية، ومعسكر الموالين الذين عاونوها فى معاركها، وعندئذ يكون المسلمون الطيبون هم المعادون للشيوعية، والمحاربون معها فى أفغانستان.
30 ج.م + مصاريف الشحن