كانت عندى كل البواعث لأن أشعر وأنا أغادر القاهرة أننى قد قمت بواجبى جيدًا، فقد تركت مصر التى قدر لى أن أحضر إليها لأعمل سفيرًا فيها لأول مرة فى حياتى. ولم تكن البداية ناجحة فحسب، بل إنها أوصلتنى إٍلى طريق عمل أصعب وأكثر متعة، إلى مقدمة خشبة المسرح الدبلوماسى، التى كانت تمثله هيئة الأمم المتحدة. أنا أشعر الآن بالامتنان لحسن ضيافة مصر لى ولزملائى الدبلوماسيين والعاملين فى الهيئات السوفيتية.
54 ج.م + مصاريف الشحن