يسعى هذا الكتاب إلى إعادة تقييم الجدل الأدبى بين النقاد العرب القدماء حول أبى تمام والبديع. كما يحاول أن يلقى الضوء على إنجاز أبى تمام الشعرى بما هو "شعر على شعر" أو بما هو تفسير للشعر؛ ذلك أن هذا الشعر كان من ناحية مفتاحًا لفك شفرات التقليد الشعرى للبادية الجاهلية أمام الخلفاء العباسيين المسلمين وأفراد حاشيتهم المتحضرين ورعاياهم من أهل المدن.
55 ج.م + مصاريف الشحن