لم تكن الإسكندرية فقط هى شغل ماوريتزيو ماجانى الشاغل، حيث إنه تطرق إلى أجزاء من تاريخ إيطاليا وتاريخ الكنيسة الذى طالما أثار الجدل، واستطاع أن يجدل داخل روايته ضفيرة تجمع بين الماضى والحاضر، وأزمة حرب 1967 والقضية الفلسطينية، فى تجانس لا مثيل له. إن هذه الرواية تعد نتاجًا لخيال مؤلفها، إذ إنه غلفها ببعض الوقائع، التى بدورها تنقل قراءها، كلاً بدوره إلى واقع آخر يخصه.
11 ج.م + مصاريف الشحن