ألف هنرى دى كاسترى هذا الكتاب عام (1896) عن الدين الإسلامى، وكان غايه فى التدقيق، إلا أنه ذكر ما كان يعتقده أو يتوهمه مسيحيو العصور الخاليه فى الدين الإسلامي من الشناعات والسباب. ولكنها لا تمثل رأى المؤلف- وهو مسيحى- بل أوردها على أنها أوهام علقت بأذهان المسيحيين، وأراد المؤلف محوها من مخيلات الأجيال الحاضره، فبرهن واستدل بالحجه القاطعه على أنها موهومات لا نصيب لها من الحقيقه.
11 ج.م + مصاريف الشحن