أواخر القرن التاسع عشر كان يطلق على العصر الذهبى للنقد الأدبى خاصه فى فرنسا؛ فشهره سانت بيف وهيبوليت تين قد ملأت الآفاق، وجاءت شهرتهما متمركزه فى النقد الأدبى . ولكن فى بلدان أخرى أصبح النقد جنسًا أدبيًا منفصلاً، والناقد شخصيه عامه وقوميه: بلنسكى فى روسيا، أرنولد فى إنجلترا. أما الولايات المتحده وألمانيا فقد بدتا أنهما تنقصهما هذه الشخصيات، وإن كان هنرى جيمس يبدو ناقدًا كبيرًا فى الحقيقه.
30 ج.م + مصاريف الشحن