إن قراءه تاريخ ضفتى مضيق جبل طارق فى القرن السادس عشر تدل على أن تاريخهما لا يمكن فصله، وعليه فإن دراسه تاريخ المغرب العربى – من قبل الباحث الإسبانى – ليست من باب التعرف على الآخر، بل هى ضروره للتعرف على الذات، وهو ما يحاول هذا الكتاب أن يفعله. وقد اعتمد بوستو على المصادر العربيه كمؤلفات ابن الخطيب وابن خلدون وغيرهما، كما اعتمد على بعض ما كتبه مؤرخون إسبانيون فى القرن السادس عشر.
25 ج.م + مصاريف الشحن