هذه مسرحيه، وإذا أردتم دقه الوصف فهى مأساه هزليه؛ انقلاب فاضل يزيح ديكتاتوريه فاسده من الطريق، ثم يقتلون المتمرد، وترسخ الديكتاتوريه الجديده أقدامها. لم يكن الانقلاب بالنسبه إليها إلا مطيه، مثل حصان أو بالأحرى حمار طرواده، هذه مسرحيه تتطلع إلى غايه، الفكره عمرها عشرون عامًا، والغايه أقدم من ذلك، والموضوع – للأسف الشديد – لم يتقادم بعد، فما أشبه الليله بالبارحه
8 ج.م + مصاريف الشحن