هذا العمل عنوانه كما جاء فى أصله الفارس «رساله النفسيه»، وهو من الأعمال النثريه المطعمه بشواهد شعريه. تناول مرحله ما قبل السلوك الصوفى للسالك فى طريقه إلى المصدر أو المبدأ أى الحق سبحانه، والإدراك، والمعرفه الإلهيه حسب الفكر الصوفى، ومرحله ما قبل السلوك هذه تقتضى من السالك أن يعرف نفسه أولاً إن أراد معرفه ربه، وإدراك المعرفه الإلهيه طبقًا لما يتردد لدى الصوفيه من قولهم «من عرف نفسه فقد عرف ربه».
13 ج.م + مصاريف الشحن