«الكلمات ليست أشياء، إنها الجسور التي نمدها بيننا وبين الأشياء، أما الشاعر فهو وعى الكلمات؛ أى أنه نوسطالجيا واقعيه». لقد كان فرناندو بيسوا- الشاعر الواقعى والإنسانى المتشكك - فى حاجه إلى خلق شاعر فطرى كى يبرر قصيدته هو، وكان يتلفظ بكلمات ضياع وتشتت، هو بمثابه هاجس أو نوسطالجيا الوحده المفقوده، ونحن نسمعها من أعماق تلك الوحده.
17 ج.م + مصاريف الشحن