التفاصيل
لقد عرف العالم الإسلامى خلال القرون الأربعة الأخيرة تطوراً فريداً من نوعه ، فإذا ما استثنينا اسباني المدجنه جانباً حيث استمر الفن المورسكى فى انتشاره ، كما حافظت بلاد المغرب على استقلالها محاولة تحقيق حلمها القديم واسترجاع عصرها الذهبى.
وقد ساعد ظهور بعض الظروف التاريخية العرضية فى تغير مسار الأحداث ، فقد استقر الأتراك فى القسطنطينية زمدوا هيمنتهم مما أعاد للشرق جاذبيته مرة أخرى ليصبح مركز الثقل فى العالم ، ولم تعد السلطة الروحانية التى تشع بطرزها المعمارية تنبثق من المدينة ودمش وبغداد بل عادت لمسقط رأسهما القديم أى العالم البيزنطى : القسطنطينية ، وبعض المدن المجاورة لأوروبا وآسيا الصغرى وسالونيك وبروسه.
ومن أبرز التأثيرات المعمارية بناء المساجد ذى القبة الكبيرة فى مصر ، وتونس والجزائر المستمده من عمارة سان صوفى وبعض المنشآت الأخرى المماثلة . وليس بمحض الصدفه ان يستشف الإسلام منذ تسعة قرون بعض نسقه المعمارية من البازيليكا المسيحية ، وهى البواكى الموازية لجدار القبلة لإقامة شعائر الصلاة ليعود مرة أخرى للكنائس التى شيدت فى عصر الإمبراطور جستينان ليستمد نسقاً جديداً منها تتوافق مع إقامة شعائره الدينية.
المؤلف | جورج مارسييه |
---|---|
المترجم | عبلة عبد الرازق |
اللغة | الفرنسية |
الطبعة المتاحة | لا |
دار النشر | المركز القومى للترجمة |
سنة النشر | 2016 |
سنة نشر الطبعة الثانية | لا |
حجم الكتاب | لا |
عدد الصفحات | لا |
ISBN-10 | لا |
ISBN-13 | لا |